نقل الدهون

نقل الدهون هو عبارة عن إجراء جراحي يعتمد على استخدام الدهون من جزء واحد من الجسم في تصحيح العيوب أو تحسينها وإضافة بعض الحجم وتحديد الملامح ونحتها في مختلف المناطق في الوجه والجسم.

يتم أولاً إزالة الدهون الزائدة من جسم المريض مما يُعرف بمنطقة “المتبرع” عادةً ما تكون منطقة البطن أو الأفخاذ الداخلية. وعن طريق استخدام تقنية نحت الجسم بشكل محدود، يتم شفط الدهون باستخدام أنبوب صغير أو قنية التي يتم تركيبها باستخدام شقوق صغيرة يتراوح طولها بين 3 إلى 5 ملليمتر.

فور إزالة الدهون، تُعالج باستخدام تقنية خاصة تقوم بتحويلها إلى أنسجة دهنية سائلة نقية وتكون جاهزة للحقن في المنطقة المراد علاجها. تُحقن كميات صغيرة للغاية من الدهون بمهارة داخل أنسجة المنطقة المراد علاجها، ويهتم الجراح بتوزيع الدهون بالتساوي للتأكد من أن تكون محاطة بنسيج صحي. مما يضمن تزويد الدهون التي يتم حقنها بالأوكسجين والعناصر المغذية والحد من خطر رفضها داخل الجسم وإمكانية إعادة امتصاصها. حتى في أكثر الحالات نجاحاً، توقع أن يمتص الجسم حوالي 20-30 في المئة من الدهون التي تم حقنها في مدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاث شهور بعد العملية، وهذا أمر طبيعي تماماً ويضع الجراح هذه الخسارة في حسابات عند تقييم كمية الدهون المطلوب استخراجها من موقع التبرع الخاص بالمريض بهدف تحقيق النتائج المطلوبة.

• الثديان
• زيادة حجم الثدي بمقدار مقاس واحد إلى مقاسين
• تصحيح مشكلة عدم تطابق الثديين.
• علاج الندبات، على سبيل المثال من استئصال الورم من الثدي أو جراحة إعادة بناء الثدي.
• تصحيح العيوب/ المشكلات الناتجة من عمليات زراعة حشوات الثدي السابقة
• الأرداف والوركان/ الفخذان
• زيادة حجم الأرداف وإكسابها مظهراً أكثر جاذبية
• إضافة حجم إلى الوركين بزيادة النسبة بين الخصر والورك لاكتساب مظهر جذاب
• استخدام هذا الإجراء في إخفاء أي غمازات أو ندبات واضحة أو عيوب أخرى
• الوجه
• إضافة امتلاءً إلى المناطق التي أصبحت مجوفة مع التقدم في السن، مثل الوجنتان ومحجر العين
• تقليل مظهر التجاعيد العميقة وثنيات الوجه، مثل منطقة تحت العينين والثنية الأنفية الشفوية (وهي الخطوط التي تمتد من جوانب الأنف إلى زوايا الفم)
• نحت أجزاء من الوجه لتحسين المظهر الجمالي على سبيل المثال عظام الوجنتين والدقن والأنف
• علاج الندبات
•  تحسين قوام البشرة ومظهرها العام
•  اليدين
• تجديد مظهر اليدين للتمتع بتأثير مقاوم لعلامات التقدم في السن

ستغير جراحة نقل الدهون من شكلك ومظهرك العام، لذا عليك أن تفكر ملياً قبل المضي قدماً.

في كوكونا، نطلب من مرضانا إجراء تقييم ذاتي يساعدهم على تحديد ما إذا كانوا مستعدين بدنياً ونفسياً لإجراء جراحة نقل الدهون. عليكِ أن تطرح الأسئلة التالية على نفسك:

• هل استنفدت جميع الخيارات غير الجراحية لتحسين مظهري، كاتباع حمية غذائي أو ممارسة التمارين الرياضية؟
• هل أنت على علم بالمناطق التي يمكن علاجها بإجراء نقل الدهون وما مدى تأثيره عليها؟
• هل لدي توقعات واقعية للنتائج التي يمكن تحقيقها عن طريق إجراء نقل الدهون؟
• هل أتفهم تماماً العمليات الجراحية المطلوبة، وكم من الوقت ستستغرق العملية وما الذي أحتاجه بعد العملية لتعزيز الشفاء والتعافي؟

بعدما تنتهي من الإجابة على الأسئلة المذكورة أعلاه، يمكنك البدء في البحث عن جراح وعيادة مناسبة. فكلا الأمرين ذوا أهمية قصوى.

أنتِ في حاجة إلى جراح يتمتع بخبرة واسعة في إجراء جراحات نقل الدهون وذو سمعة طيبة ونتائج مثبتة. كما يجب أن تبحث عن جراح يقدم لك نصيحة حقيقية صادقة عن النتائج الواقعية التي يمكن تحقيقها والتي يتعذر تحقيقها عند إجراء هذه العملية.

العيادة الجيدة هي التي تضم طاقم جراحين ذوي مهارات عالية وخبراء تجميل مرخصين وطاقم تمريض على مستوى عالٍ من التدريب وتحظى بسمعة مرموقة ولديها معدل مضاعفات منخفض. وبطبيعة الحال يجب أن تكون العيادة مرخصة لدى السلطات المعنية في البلد أو المنطقة التي تقع فيها العيادة؛ أما نحن في كوكونا فقد استوفينا كل ما سبق.

سيختلف بروتوكول التخدير المطلوب لجراحة نقل الدهون من مريض لآخر حسب كمية الدهون التي يتعين استخراجها من منطقة التبرع. يمكن استخراج كميات صغيرة من الدهون عن طريق استخدام التخدير الموضعي. لكن مع الكميات الكبيرة من الدهون قد يتطلب الأمر التخدير الغلسي أو في بعض الحالات النادرة التخدير الكلي.

سيعمل طبيبك الجراح على تقديم المشورة لك بما يتوافق مع حالتك الخاصة.

الرجال أو السيدات الذين:

• يريدون تجديد أو تصحيح أجزاء معينة من الجسم ولكن يحرصون على تجنب بدائل التدخل الجراحي مثل الحشوات
• يتمتعون بصحة جيدة ولديهم كمية كافية من الدهون داخل أجسامهم التي يمكن نقلها من موقع إلى موقع آخر
• لديهم توقعات واقعية بشأن النتائج الممكنة من العملية الجراحية
• لديهم الاستعداد للخضوع إلى أكثر من جلسة قد تكون مطلوبة لتحقيق أفضل النتائج
• السيدات اللائي خضعن إلى عملية استئصال الورم أو استئصال جزئي للثدي، ويرغبن في تصحيح مظهر الثدي أو الثديين بعد ذلك
• قد خضعن من قبل لعملية زرع حشوة الثدي أو الصدر وقد تعرضن لتمزق أو نقرات أو يرغبن في تقليل مظهر أي معالم للزرع للحصول على مظهر طبيعي.

سيمتص الجسم في البداية حوالي 20-30في المئة من الدهون التي يتم حقنها داخل المنطقة المراد علاجها بعد امتصاص هذه الكمية الأولية من الدهون، تصبح النتائج دائمة.

للحصول على تقييم دقيق للتكلفة، قد تحتاج إلى حجز استشارة أولية مع الجراح الخاص بنا. وكما هو الحال في أي عملية تجميلية، يعتمد تقدير تكلفة العملية على عدة عوامل:

الإجراءات- حجم ومكان المنطقة أو المناطق التي يتعين معالجتها.

خبرة الجراح – تعتمد أتعاب الجراح على خبرته. فبالطبع تزيد أتعاب الجراح إذا كان جراحاً مشهوراً ويحظى بسجل حافل بالعمليات الناجحة.

العيادة/ المستشفى – تعتمد التكلفة أيضاً على جودة المنشأة المختارة لإجراء العملية.

المنطقة الجغرافية – قد تختلف التكلفة التي ستتحملها بناءً على المدينة/ المنطقة التي تقرر إجراء عمليتك بها، تزداد التكلفة عادة في المدن الحضرية الكبرى. عليك مراعاة أن خبرة الجراح الذي سيجري لك العملية وعامل الاطمئنان والراحة في التعامل معه من أهم الاعتبارات التي يجب أن تهتم بها دون النظر إلى تكلفة الجراحة، حيث يمكن أن تكلفك عملية ما أتعاباً قليلة في البداية ثم تكلفك مبالغاً باهظة على المدى البعيد بتبعاتها.

بعد تمكنك من تحديد أسباب رغبتك في الخضوع لعملية نقل الدهون واتخاذك قرار المضي قدماً، اتصل بنا لحجز موعد.

وفي اليوم المحدد ستتلقى استشارة من الجراح الذي سيُجري لك عملية نقل الدهون. أثناء  الاستشارة توقع الأمور التالية:

• مناقشة أسباب اختيارك عملية نقل الدهون وهدفك من إجرائها
• التعرف على تاريخك المرضي
• تقييم حالتك الصحية
• عرض الخيارات المتاحة لك فيما يتعلق بعملية نقل الدهون
• فحص المنطقة أو المناطق المراد علاجها وأخذ القياسات (إذا كانت ذات صلة) ويُحتمل تصوير المناطق لتسجيل شكلها قبل إجراء العملية.
• شرح الخيارات والخطوات التي يتم اتخاذها والعلاج المستقبلي والمخاطر والمضاعفات المحتملة إن وجدت.

الشعور بالقلق قبل إجراء العملية هو شعور طبيعي للغاية. لذلك احرص على مناقشة أي مخاوف أو دواعٍ للقلق مع طبيبك الجراح ولا تتردد في سؤاله عن أي شيء يتعلق بالنتائج التي ترغب في الحصول عليها.

كلما زاد إلمامك بجوانب الموضوع، زاد استعدادك له. وإلى جانب التأكد من أن العيادة التي تذهب إليها والأطباء العاملين بها لديهم المهارات اللازمة ويتمتعون بالمعرفة والخبرة الواسعة، فيما يلي بعض الجوانب الأخرى التي عليك معرفتها:

• كم عدد سنوات خبرتك بوصفك جراحاً تجميلياً؟
• كم عدد عمليات نقل الدهون التي أجريتها؟
• أين ستُجري العملية الجراحية؟
• هل العيادة مُجهزة ومعتمدة لإجراء عمليات نقل الدهون؟
• ما هي المضاعفات الأكثر شيوعاً التي تعرض لها مرضاك؟ وكيف تعاملت معها؟
• هل لديك صور لمرضى قبل إجراء عمليات نقل الدهون وبعدها؟
• هل أنا مًرشح مثالي لإجراء عملية نقل الدهون؟
• ما الذي أتوقعه بعد الجراحة؟
• ما الاحتياطات التي يجب على اتخاذها قبل العملية وبعدها؟
• كم يوماً سأستغرق للتعافي من العملية تماماً؟
• ما الذي يتعين عليّ فعله للتعافي سريعاً؟
• هل سيتغير شكل المنطقة المراد علاجها ومظهرها مع مرور الوقت؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فكيف ذلك؟
• ما المخاطر التي تنطوي عليها هذه العملية؟
• ما الخيار العلاجي/التقنية العلاجية التي ستُستخدم في حالتي؟

لا تتردد في إضافة أي أسئلة أخرى ترغب في طرحها على الطبيب قبل جلسة الاستشارة.

بعد الاستشارة الأولية، ستحتاج إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن الجراح الذي سيُجري لك العملية. عليك ألا تعتمد مطلقاً في اختيار الجراح على تكاليف العلاج لديه. بل ركز على الجوانب التالية:

الترخيص والاعتماد – هل الجراح معتمد ومرخّص له بإجراء عملية نقل الدهون من جانب هيئة معنية؟

الخبرة والمهارة – عدد سنوات الخبرة/ عدد عمليات نقل الدهون التي أجراها الجراح من قبل

صور الحالات قبل الجراحة وبعدها – إثباتاً لمدى كفاءة أداء الجراح في العمليات السابقة

الوضوح بشأن النتائج المحتملة – هل يقدم لك الجراح نتائج واقعية وملاحظات صادقة

عامل المهنية والاطمئنان والراحة – إذا شعرت بالراحة تجاه مهنية الجراح وسلوكه وشعرت أنه بإمكانك الوثوق به فيما يتعلق بوجهك وجسمك، فهذا هو الجراح الذي ينبغي عليك التفكير في التعامل معه

فلسفة السلامة – إذا لاحظت استعداد الجراح لتعريض حالتك للخطر من خلال توصيته أو موافقته على إجراء عمليات جراحية و/أو عمليات متعددة ليست ذات علاقة بالعلاج في اليوم نفسه أو في غضون فترة قصيرة من الوقت، فينبغي عليك أن تتوقف عن المتابعة معه وتبحث عن جراح آخر.

آراء العملاء وشهادتهم – إن السمعة الجيدة والعدد الكبير من الآراء الإيجابية للمرضى وشهاداتهم على المنتديات المستقلة يجب أن تكون من الاعتبارات المهمة في عملية اختيار الجراح المناسب

مع الأخذ في الاعتبار أن هناك تكاليف مخفية على المدى الطويل ومخاطر أكبر (منها تعريض الحياة للخطر)، مرتبطة بالجراحة وقد تؤثر تأثيراً سلبياً على المريض عند التهاون في التكلفة والسلامة ومهارات الجراح. تعامل دائماً بحذر مع جراح التجميل أو عيادات التجميل التي تقدم لك عروض مخفضة التكاليف و/ أو نتائج غريبة لا تُصدق.

بعد الانتهاء من استشاراتك الأولية مع الجراح المعالج، وبمجرد تقبلك لنتائج المناقشات التي تلت ذلك والتأكيد على متابعة العمل مع الطبيب الاستشاري الذي اخترته، سيتم تحديد موعد لإجراء العملية الجراحية.

إليك بعض الخطوات المهمة التي يجب اتخاذها قبل إجراء العملية:

• ناقش مع الاستشاري المختص جميع الأدوية والفيتامينات التي تستخدمها بشكل منتظم لمعرفة ما إذا كان ينبغي عليك التوقف عن تناولها قبل الجراحة، وإذا كان الأمر كذلك، فإلى متى سيستمر ذلك. على سبيل المثال، لابد من إيقاف أي أدوية وفيتامينات تؤثر على قدرة جسمك في تكوين تجلط الدم، مثل فيتامين (هـ)، تماماً قبل الجراحة
• وينبغي أن يترك المدخنون عادة التدخين قبل شهرين من الجراحة؛ حيث تؤثر هذه العادة على كفاءة تدفق الدم إلى الجلد مما قد يؤثر على تحقيق النتائج المُثلى ويزيد من خطر حدوث المضاعفات.
• يجب أن تكون في أفضل صحة ممكنة وذو وزن ثابت، والتأكد من إتباعك نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً قبل إجراء الجراحة مما يساعك على أن تكون في حالة بدنية مثالية تعزز من حصولك على أفضل النتائج

سيرشدك الجراح ومستشار المريض بشكل متكامل عن كل ما تحتاج إلى القيام به بحيث تشعر تماماً بالراحة وتستعد للخضوع إلى الجراحة وما بعدها

• ستتورم المناطق التي تخضع للعلاج وستشعر بوخز طفيف عند اللمس مباشرة بعد إجراء الجراحة. يجب استخدام كمادات باردة وضاغط لتخفيف التورم الذي سيبدأ في الاختفاء بعد ثلاثة أيام. قد تحتاج أيضاً إلى ارتداء مشد ضاغط وهذا يعتمد على الأجزاء التي تم معالجتها في جسمك.
• سيُسمح لمعظم المرضى بالذهاب إلى منازلهم في نفس اليوم الذي أُجريت فيه الجراحة.
• توقع الشعور بعدم الثقة أو الراحة الكافية بالعودة إلى عملك أو القيام بالمشاركة المجتمعية لمدة أسبوع واحد على الأقل بعد إجراء الجراحة. يجب أن تتلاشى أي كدمة بعد الأسبوع الأول إلى حد كبير ولكن سيظل التورم ظاهراً لمدة أسبوعين.
• يجب أن تكون مستعداً للنتائج ومتابعتها بشكل مكثف لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر بعد إجراء العملية الجراحية. ويرجع السبب وراء ذلك إلى حاجة الجراح لحقن كمية من الدهون أكثر مما هو مطلوب أثناء العملية الجراحية ليضع بعين الاعتبار احتمالية أن متوسط 20 إلى 30 في المائة من الخلايا الدهنية المنقولة لن تبقى على قيد الحياة، سيمتصها الجسم ويفرزها بشكل طبيعي على مدى بضعة أشهر.
• سيُقيم الجراح النتيجة النهائية بعد ثلاثة أشهر. من الممكن أن تقتضي الحالة حضور جلسة ثانية للحصول على النتائج المُثلى.