أسئلة وأجوبة حول تبييض الأسنان

يناير 5, 2020 by Dr. Sanjay Parashar
cocoona.gr8services.ae-toothwhiteningqanda-tooth.jpg

كيف يمكن للمرء تبييض أسنانه؟

يوجد عدة أنماط لتقنيات تبييض الأسنان. أولاً: هنالك التقنية المنزلية ومن خلالها يستطيع الشخص تبييض أسنانه بالمنزل ولكن تحت إشراف طبيب الأسنان ووصفته الطبية. وتكمن طريقتها في ارتداء قوالب بها جل التبييض. وهذه القوالب خفيفة الوزن وتُثبت حول الأسنان مباشرة. تهدف هذه التقنية إلى وضع الجل على أسطح الأسنان دون لمس اللثة مع صغر حجم القوالب في نفس الوقت وهذا من شأنه أن يُكسب المريض الشعور بالراحة بأقصى قدر ممكن. يرتدي المرضى هذه القوالب طوال الليل لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.  ومع تطور هذه التقنية، تم تطوير الأنظمة المستخدمة بحيث تُلزم المرضى بوضع القالب لمدة 30 إلى 60 دقيقة فقط في اليوم، وبهذه الكيفية تصبح أكثر راحةً ويسهل التحكم فيها. تستخدم بعض الأنظمة قوالب تستعمل لمرة واحدة حيث يُوضع فيها الجل مسبقاً، وبذلك لا داعي لأخذ طبعة (مقاس) الأسنان لصب القوالب.

أما فيما يتعلق بالطريقة الثانية في تبييض الأسنان الاحترافي، فهي تقنية العلاج بالعيادة. يوجد عدة أنظمة متوفرة مثل زوم (ZOOM)، وستستخدم بعض الأنظمة وحدات منشطة بالضوء للتبييض بالطاقة أو الليزر وأنت جالس مكانك في عيادة طبيب الأسنان. تتمثل الفكرة في تنشيط الضوء أو الليزر للتفاعل الكيميائي الخاص بمنتجات الجل عندما يُسلط على السن. تناسب هذه التقنيات المرضى الراغبين في زيارة طبيب الأسنان والتبييض والتنظيف خلال ساعات قليلة بدلاً من تحمل مسؤولية ارتداء القوالب في المنزل لعدة أيام.

وماذا عن المنتجات التي نشتريها دون وصفة طبية؟

تتوفر مجموعة من معاجين تبييض الأسنان ومنتجات التبييض الأخرى دون وصفة طبية، إلا أن أغلبها لا يمتاز بخاصية تركيز مركب بيروكسيد الهيدروجين اللازم لتحقيق النتيجة المرجوة. ولربما يحتوي بعضها على حمض الأسيتيك أو الستريك اللذين يتلفان مينا السن إذا ما استخدما على مدى فترات طويلة. إذا أردت الحصول على نتائج ناجحة وآمنة، نوصيك بعمل تبييض الأسنان الاحترافي، أي التبييض الذي يصفه الطبيب ويشرف عليه بنفسه.

ما مدى نجاحه، وهل يدوم لفترة طويلة؟

يمكن أن ينجح تبييض الأسنان جداً مع بعض الأشخاص على عكس الآخرين ولكنه على أي حال يمنحك ابتسامة مشرقة وناصعة. يؤثر نوع تغير اللون ودرجته وسببه في هذه العملية. يحدث تغير لون السن نتيجة مرض أو استخدام مضادات التيتراسايكلن الحيوية أثناء تكوين الأسنان. قد يكون نوع تغير اللون عميقاً ويتطلب معالجة ممتدة ذات نتائج محدودة. التدخين وشرب الشاي الأسود والقهوة والنبيذ الأحمر تتسبب جميعها في تلون الأسنان. ولربما يحدث تلون الأسنان سطحياً ويمكن إزالته من خلال تنظيف الأسنان الشامل دون الحاجة إلى تبييض الأسنان على الأرجح. المرضى الذين لديهم أسنان محشوة وتيجان وجسور ويضعون تلبيس الأسنان (الفينير) لن يجدوا أي تفاعل بينها وبين جل تبييض الأسنان ومن الممكن أن تظل صامدة عند تبييض بقية الأسنان. فقط طبيب الأسنان وحده هو من يستطيع تقييم حالة أسنانك وإعطاءك توجيهاته فيما يتعلق بهذا الأمر.

يدوم التبييض العادي لمدة تتراوح من 18 إلى 36 شهراً، ومع ذلك، فإن عوامل معينة كالتدخين مثلاً يمكنها أن تؤدي إلى تدهور البياض بسرعة أكبر. تقليل كمية الأطعمة والمشروبات التي تغير لون الأسنان تسهم في الحفاظ على بياض أسنانك.

هل هو آمن؟ هل يتلف الأسنان؟

من أشهر المخاوف التي تعتري المرضى هو أن التبييض قد يضر بأسنانهم. ولكن إليكم أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، وهي أن الأسنان قد تصير حساسة نوعاً ما من السخونة أو البرودة أثناء العلاج أو بعده مباشرة وأن الجل المستخدم قد يتسبب بتهيج اللثة والأنسجة الرخوة إذا لامسها. لذا؛ فحتى وإن حدثت هذه الآثار، ستظل لفترة وجيزة وستزول في غضون يوم واحد أو نحوه. وعلى العموم، فالمرضى الذين لديهم تاريخ في حساسية الأسنان أكثر عرضة لحساسية الأسنان الناتجة عن عملية التبييض.  فعند فحص المريض قبل التبييض، نبحث عن خطوط كسر في الأسنان أو التسوس أو تسرب الحشو وأي نقصان حاد في نسيج المينا. لأنه إذا لم يتم معالجة هذه المشكلات قبل التبييض، ستزيد من فرصة حساسية الأسنان وتلفها.

ينجح التبييض ويكون آمناً على المريض ونتيجته فعّالة إذا نُفذ بالطريقة الصحيحة. خلاصة القول: يجب تقييم الأسنان قبل عمل هذا الإجراء لتحديد مدى الملاءمة.