لا يكمن الجمال في الوجه فحسب!!

أغلب الناس المنزعجين من التقدم في العمر يقلقون من مظهر وجههم، وهم لا يدركون التناقض بين الوجه المفعم بالحيوية والأيدي الهزيلة الشائخة!

اليدان اليافعتان لا بد وأن تكونا ناعمتين ورطبتين ومشدودتين دون ظهور أي أوردة أو أوتار عليهما أو تغييرات في ملمسهما.

كيف تحدث شيخوخة اليدين؟ ✋?

ينخفض مستوى الدهون مع التقدم في العمر ويتضاءل معدل إنتاج الكولاجين بالبشرة ومن ثمّ تبدو اليدان غائرتين، إذ ينحف الجلد وتبرز الأوتار والأوردة عليهما فضلاً عن انتشار التجاعيد – أي وبعبارة أخرى، تصيران طاعنتين في السن. كما يسهم التعرض لأشعة الشمس والتلوث وكثرة استعمالهما في ذلك على نحو كبير.

قد تكون إطلالة الوجه شابة ونضرة غير أن اليدين تبوحان بالعمر الحقيقي للمرء. ويمكنك تبين تلك الحقيقة من خلال رفع يدك ووضعها بجوار وجهك وسترى الفرق بنفسك، “يا إلهي”  ????

ومن هنا جاء مفهوم مقاومة علامات التقدم في العمر الشمولية (أي معالجة شيخوخة الوجه والرقبة واليدين والقدمين)

يتمثل هذا العلاج في كل مما يلي:

1. تحسين لون البشرة عن طريق الكريمات والليزر والتقشير الكيميائي
2. تحسين ملمس البشرة بواسطة إجراءات بسيطة مثل التقشير الكيميائي والليزر (جهاز كيو سويتش والليزر المجزأ بثاني أكسيد الكربون وغيرهما)
3. ملء المناطق المتضائلة (حشو الفراغات) باستخدام الحقن مثل المواد المالئة (فوليوما، راديس) ونقل الدهون
4. علاج الأوردة الصغيرة غير المؤذية والدميمة باستخدام الليزر أو المعالجة بالتصليب.

كن على علم بأن: اليدين تحتويان على أعصاب وأوعية دموية وأوتار لربما تتضرر إن لم يكن الحاقن على دراية واسعة بالتشريح، واحرص على اختيارك أخصائي جراحة التجميل المناسب صاحب الخبرة الشاملة!