جهاز الليزر “إميرالد“
لتقليل نسبة الدهون

لم تظهر أي آثار جانبية بعد، لكن رأى بعض الناس أنهم يشعرون بالاسترخاء العميق، وربما النعاس عند استخدام هذا الجهاز. أحدثت التقنية الجديدة تقدماً ملحوظاً في مجال السمنة دون التسبب في حدوث أي ألم، أو ظهور أي آثار جانبية، أو الحاجة إلى فترة تعافي، وقد أُثبتت نتائجها القابلة للقياس.

نوصي بتلقي العلاج في 6 جلسات منفصلة؛ حيث تستغرق كل جلسة 30 دقيقة تقريباً.

تُعد تقنية فيرجو أيضاً من التقنيات الجديدة التي تُستخدم في العلاج المتقدم غير الجراحي، ولكن غالباً ما تُستخدم في نحت الجسم وتحسين مظهر السيلوليت. نوصي باستخدام تقنية “فيرجو” لنحت الجسم، بينما تُستخدم تقنية “إميرالد” في إنقاص الوزن. إذا كان مؤشر كتلة جسمك أعلى من 30، فما عليك إلا أن تلجأ إلى تقنية “إميرالد”. أما في جميع الحالات الأخرى نختار تقنية “فيرجو”.

تقنية النحت البارد أو تحلل الدهون بالتبريد هو إجراء طبي يقوم بتفتيت الدهون الموضعية. تبدأ هذه التقنية من خلال تفتيت الدهون بالتبريد في المناطق المحددة، ومن ثمَّ تجميدها بالجهاز، والذي يؤدي إلى تفتيت الخلايا الدهنية.

تُستخدم تقنية النحت البارد لتقليل عدد الخلايا الدهنية في منطقة مستهدفة صغيرة جداً، فهي لا تُعد شكلاً من أشكال فقدان الوزن ولا يُنصح بها لعلاج السمنة. لهذا السبب إذا كان هدفك هو فقدان الوزن فإننا نُوصي باستخدام جهاز الليزر “إميرالد”.

كما أن هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد علاج تحلل الدهون بالتبريد. على سبيل المثال، الشعور بالألم، أو ظهور ندوب، أو تغير لون الجلد، أو التعرق، أو الغثيان، أو احمرار الجلد، أو فرط التصبغ، أو حدوث تغييرات مفاجئة وغير مرغوب فيها في طبقات الدهون.